فى مقال سابق تحدثنا عن تجربتى ميلجرام و سجن ستانفورد وبينا فيه أنهما ليسا بالمسلمات و الحقائق العلمية كما يظن البعض بل هناك اعتراضات من بعض العلماء عليهما. فى المقال الحالى قد تفاجئ عندما تعلم أن إحدى هاتين التجربتين و هى تجربة سجن ستانفورد ليست مجرد تجربة لدى بعض الباحثين مآخذ عليها بل هى تجربة بها عيوب خطيرة.
تبعا لمدونة Research Digest( التابعة لThe British phsychological Society) فإن تجربة سجن ستانفورد بها أخطاء جوهرية، فقد ظهرت تفاصيل جديدة تظهر أن الحراس فى التجربة لم يتصرفوا بطريقة مستبدة تجاه السجناء من تلقاء أنفسهم
إنها قصتك و قصتى و قصة كل من تعرف، إنها قصة نشأتنا، كيف جئنا إلى هذا الوجود، كيف أصبحنا بشرا، لكن أولا دعنى أخبرك كم أنت "متميز" و لك حق أن تكون فخورا بنفسك، فهل تعلم أنه من بين ٣٠٠ مليون حيوان منوى حاولوا الوصول إلى البويضة كنت أنت الناج الوحيد، هل تعلم أنه بذلك تكون احتمالية مجئيك إلى هذه الحياة كانت ١\٣٠٠ مليون، هل تدرك أنك بذلك فقدت ٢٩٩٩٩٩٩٩٩ مليون أخ و أخت محتملين، هل ترى الآن أن مجيئك أنت بالذات إلى الحياة فى حد ذاته معجزة!
الفيديو يروى قصة وصول الحيوى المنوى إلى البويضة بداية من دخوله جسم المرأة مرورا بالصعاب التى يتعرض لها كالوسط الحامضى والمخاط الذى يعلق به داخل الجهاز التناسلى بالإضافة إلى خلايا المناعة التى تهاجمه خطأ معتقدة أنه جسم دخيل. بعد كل هذه المعوقات و معوقات أخرى تتمكن حيوانات منوية قليلة من الاقتراب من البويضة و أول حيوان منوى يتمكن من اختراق سطحها يكون هو الفائز لأنها بعد ذلك تمنع الباقين من الولوج إليها. داخل البويضة تتحد المادة الوراثية للذكر مع المادة الوراثية للأنثى مكونة البيضة الملقحة و التى تعتبر النواة لتكوين إنسان جديد.
