Thursday, August 4, 2011

What to do with disrespectful bloggers?


Unfortunately some bloggers don't respect their readers (even in the science field), some of them if you show a point of view differs from them , immediately  you will be described as less intelligent,  not well educated, troll, idiot,....
A long list actually! I have been reading about bloggers complain about their readers, but never heard any blogger raises the issue of the offensive authors of  blogs!

So, let's return back to the title of the post as a reader what to do with those bloggers who disagree disrespectfully.  From my experience, I can tell you just to ignore them, not to visit their blogs, not to engage in a discussion with them otherwise you would  loss yourself respect and may find yourself insult as they do. Whatever the content of their blogs are, don't read it or visit it, because just reading them will let you feel bad. When I stopped reading or visiting these kind of blogs or newspapers which publish fake news, I felt very good and I wondered why I was hurting myself by listening to those rude bloggers!!

خواطر عن مجزرة اوسلو

لأول مرة أتمكن من الحكم عن حادث إرهابى من بعيد، بمعنى أنه فى  معظم الأحيان يكون المسئول عن تلك الحوادث هم المسلمين  فأجد نفسى أتعاطف مع قضيتهم أو دوافعهم أو أتلمس لهم الأعذار لفعل ذلك رغم اعتراضى على استخدامهم العنف. و بسبب بعد هذا الحادث عنى ثقافيا و جغرافيا استطعت أن أرى و أحس بمدى بشاعة مثل هذا الحوادث و أتمكن بينى و بين نفسى   من عدم التماس أى عذر لهذا الإرهابى. و لعل حالى هذا هو حال الكثير من العرب و المسلمين( إن لم يكن أسوأ ) الذين يلتمسون الأعذار  لكل حادث إرهابى يحدث باسم المسلمين و الإسلام و لا يهتمون بالدماء التى أسيلت بلا ذنب و لا بصورة الإسلام التى شوهت(جهلا و ظلما).  لقد جعلنى هذا الحادث أؤمن بان الإنسان لا يستطيع أن يرى  بيته كاملا إلا إذا و قف  خارجه بعيدا عنه.


إن وجود بعض مناطق العالم العربى و الإسلامى تحت الاحتلال جعلتنا  أو جعلت بعضنا لا يستطيع ان يجزم بجرم ما يفعله الإرهابيون من قتل و سفك للدماء و ترويع للآمنين و لكننى أذكرهم و أذكر نفسى بقول الله عز وجل :
{  وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }.

إنه من المثير للسخرية أننى وجدت من خلال تتبعى لتعليقات بعض الغربيين (و الذين يبدون أنهم من اليمين) فى الانترنت تعاطفا مع هذا الإرهابى النرويجى تماما مثلما يفعل  بعض العرب و المسلمين عندنا  بل  إن بعضهم يقول أنه يؤمن  بأفكاره وكتاباته التى نشرها على  صفحات الإنترنت و إن كان لا يؤيد العنف الذى يستخدمه.


إن الرابط بين هؤلاء الغربين المتعاطفين مع  المسئول عن مجزرة أوسلو و بعض المسلمين هو  اتباع الهوى و العاطفة و عدم اتباع العقل و لا الفهم الصحيح للدين (فى حالة المسلمين).

و اخيرا و إن كنت أشعر بحزن لما حدث (لا زلت أذكر مشهد تلك الفتاة  التى كان يحملها احد الأشخاص و شعرها ملوث بالدماء) و لكننى أحمد الله عز و جل ان جعلنى للمرة الأولى أشعر و بوضوح كامل مدى بشاعة ما يفعله البعض عندنا باسم الإسلام و هو دين الرحمة و العدل والحق و السلام.

ملخوظة: الرابط أعلى عن معتقدات و أفكار الإرهابى النرويجى باللغة النرويجية ، يمكن  ترجمته للإنجليزية باستخدام مترجم جوجول.